أعرب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن استيائه الشديد من حادثة طعن استهدفت إماما داخل أحد مساجد مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأمريكية، قبل أيام.
وعقد المجلس مؤتمرًا صحفيًا داخل المسجد– موقع الحادثة – للإعلان عن حالة الإمام المصاب – يدعى أويل عدن – وعن نقل مطالب (كير) للسلطات الأمريكية لتوفير الحماية لأماكن العبادة الإسلامية.
وفي المقطع المصوّر، يظهر جيلاني حسين – مسؤول المجلس في ولاية مينيسوتا – وهو يقول إن الإمام تعرض لحادثة طعن على يد شخص يعاني من مشاكل نفسية، وإن الإمام يتعافى حاليًا في المستشفى.
وأضاف “نحن بحاجة إلى مزيد من الدعم لخدمات الصحة العقلية، يوجد العديد من الأفراد في مجتمعنا اليوم في أمس الحاجة إلى العلاج ودخول منشأة صحية”.
وتابع “المرض العقلي عامل كبير في جرائم مجتمعنا، وبدون الموارد المطلوبة والدعم المناسب نعتقد أن هذا سيستمر، هذا الفرد خطر على نفسه وعلى المجتمع”.
وأكدت إذاعة (إم. آر. بي. نيوز) المحلية في الولاية أن منفذ الواقعة سبق أن اعتدى على أحد الموظفين في متجر بالمدينة عام 2020، وقرر قاضي المحكمة أن المتهم غير مؤهل للمحاكمة بسبب المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعاني منها.
ووفق (كير) شهد العام الماضي تسجيل أعلى عدد من شكاوى الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في الولايات المتحدة منذ تأسيس المجلس الإسلامي، من ضمنها خطاب الكراهية والتمييز، والإزالة القسرية للحجاب، والتمييز في فرص أو مكان العمل، والاعتداء على المساجد والمراكز الدينية، والتنمر في المؤسسات التعليمية، والتهديد.
وأكد المجلس أنه تلقى 679 شكوى تتعلق بإجحاف هيئات إنفاذ القانون الحكومية.
