شهيد النهضة الحسينية الخالدة.. شيعة أهل البيت الأطهار يحيون ذكرى شهادة مسلم بن عقيل (عليهم السلام)
استذكرَ شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في العراق والعالم، بحزن وعزاء فاجعة استشهاد سفير الإمام الحسين إلى الكوفة مسلم بن عقيل (عليهم السلام)، هذا الشاب الذي لم يبلغ الثامنة والعشرين بعد، حملَ رسائل الاستنصار، فأرداه أزلام النظام الأموي الظالم قتيلاً من على قصر الإمارة.
وشهدت العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، إقامة مراسيم خاصة لإحياء هذه المناسبة الأليمة، استذكاراً لتضحيات أوّل شهيد في النهضة الحسينية العظيمة.
وأكّد المعزّون بالفاجعة الدامية، بأن شهادة مسلم بن عقيل (عليهما السلام)، تتجدّد معها الأحزان والآلام، لما جرى عليه من الظلم والعدوان غريباً تتناوشه أيادي الظالمين.
وأضاف المعزّون في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “الأحزان العاشورائية العظيمة ابتدأت بشهادته، والتي كان لها عظيم الأثر في قلب الإمام سيد الشهداء (عليه السلام)”.
هذا وشهد مرقد الإمام علي (عليه السلام) ومسجد الكوفّة المعظّم، إقامة مجالس عزائية، لاستذكار شهادة مسلم بن عقيل (عليهما السلام).
وتوافدَ الزائرون من مختلف المحافظات العراقية، فضلاً عن المواكب المعزية، لإحياء المناسبة الأليمة، والمشاركة بالعزاء المركزي الذي أقامته أمانة المسجد المعظّم.
وتطرّق خطباء المنبر الشريف، إلى جوانب عظيمة من حياة شهيد النهضة الحسينية الخالدة، وتضحياته لنصرة إمامه أبي الله الحسين (عليه السلام) واستشهاده غدراً على أيدي أعداء الدين والإنسانية، بعد أن قاتلهم قتالَ الأبطال.