المجتمعات ستهرم بسببه.. خبراء عراقيون يحذّرون من دعوات تطبيق قانون “تحديد النسل”
حذّر متخصصون وخبراء قانونيون، من تطبيق قانون تنظيم النسل في العراق، وخصوصاً بعد فشله في عدّة بلدان بينها إيران والصين ودول أوروبية، كونه يتعارض مع الشريعة الإسلامية السمحاء.
وأكّد الخبراء على خطورة مثل هذه السياسات العبثية لتحديد عدد السكان، لافتين إلى أنّ “تنظيم النسل له أضرار كبيرة على المجتمعات المطبّقة لتنظيم النسل، على رأسها تحول المجتمع إلى كهول ولا يوجد نشء جديد يساهم مستقبلاً في بناء البلدان والدفاع عنها”.
وقال الخبراء: إن “تشريع مثل هذا القانون يخالف المادة الثانية/أولاً، من الدستور العراقي حيث لا يجوز سن قانون يخالف ثوابت وأحكام الإسلام الذي يشجّع على الزواج وإنجاب الأطفال لإدامة وجود البشرية”.
ومنذُ أربعين عاماً، طبّقت إيران قانون تحديد النسل إلا أنّها تراجعت في الآونة الأخيرة ولكن بعد فوات الأوان، إذ تحوّل المجتمع الإيراني بحسب منظمات حقوقية إلى “مجتمع هرِم” مما تسبّبت بتفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
ويؤكد الخبراء العراقيون بأنّ “الإنجاب وزيادة النسل حق من حقوق الأسرة التي تؤكّد عليها القيم الدينية للإسلام”.
وانطلقت في العراق دعوات لتطبيق قانون تحديد النسل، إلا أنّه قوبل بردّة فعل ساخطة، كما نفت وزارة التخطيط العراقية نيّتها تطبيقه كون يتعارض مع الثوابت الدينية والاجتماعية ولكونه حقّ مشروع لجميع المواطنين.