مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تبعث رسالة إلى الشعب الليبي وقادته تدعو فيها إلى الحكمة واليقظة والرشد
بعثت مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية رسالة إلى الشعب الليبي وقادته، دعت فيها قادة وزعماء وساسة المجتمع الليبي إلى الحكمة واليقظة والرشد في إدارة شؤون البلاد والعباد، مطالبة إياهم بتحمل مسؤولياتهم الشرعية والقانونية والإنسانية إزاء الأزمات التي يمر بها مواطنوهم ودولتهم.
وذكرت المنظمة في نص رسالتها، أنها تراقب بقلق شديد مسار الأحداث السياسية التي تجري داخل المجتمع الليبي، التي ما فتأت ولوج الإشكاليات واحدة تلوى الأخرى ، تصاحبها ضبابية مواقف تثير الخشية من انهيار الأوضاع وعودتها بالمعاناة والصراعات على الشعب الليبي الأبي.
وطالبت المؤسسة جميع المسؤولين في ليبيا بضرورة العمل على استقرار وازدهار الدولة، وتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق السلم والأمن ، ورأب الصدع الحاصل بسبب المناكفات السياسية والمصالح الفئوية والشخصية، مؤكدة على أهمية الإيثار والترفع لخدمة الشعب والوطن، والاجتماع على كلمة سواء تبدد المخاطر وتوحد الجهود الخيرة وتصل بالبلاد إلى بر الأمان.
وشددت في الوقت ذاته على أهمية وعي وبصيرة الشعب الليبي ومسؤولية أفراده الوطنية إزاء الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي وعدم إتاحة الفرصة للاجندات التخريبية في إشاعة الفوضى، مطالبة بالحفاظ على سلمية الحراك المطلبي والاحتجاجات المشروعة، إلى جانب حماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أمن وكرامة الأبرياء.