أعربت منظمات إسلامية في الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بشأن برنامج المنح المقدم من وزارة خارجية بلادها والذي يستخدم أموال دفع الضرائب الأمريكي، للترويج للإلحاد في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وآسيا.
وسيتم إرسال الأموال لإنشاء وتقوية شبكات من الملحدين و”الإنسانيين” و”غير الممارسين” في الدول المستهدفة.
وحددت وزارة الخارجية موقع الأنشطة في الشرق الأوسط (شمال إفريقيا وجنوب وسط آسيا).
وقال مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير) في بيان إنه من غير المناسب أن تمول الوزارة بشكل مباشر انتشار الإلحاد في المجتمعات الدينية والحركات المناهضة للإيمان بدلاً من تعزيز الحرية والعدالة لجميع الناس.
وأوضح المجلس بشكل صريح أن التمويلات تثير الشك لدى بعض الأشخاص في الخارج بأن حكومة بلاده تسعى إلى علمنة العالم الإسلامي من خلال دعم المنظمات والحكومات الأجنبية المعادية للإسلام.