هدّد الحساب الرسمي لشرطة مدينة ميروت بولاية أوتار براديش (شمالي الهند)، عبر تويتر، الصحفي ساشين جوبتا، ردًا على تغريدة نشرها جوبتا عن مقتل شاب مسلم في المدينة يدعى ساجد.
وردّت الشرطة على تغريدة الصحفي الهندي ببيان تحذيري بسبب إفصاحه عن الواقعة، وهدّدت بإخضاعه للإجراءات القانونية.
وتطابقت رواية جوبتا مع تفاصيل الحادثة التي نشرتها منصات هندية أخرى، إذ اختفى الشاب المسلم ساجد، في 26 يونيو/حزيران الماضي، وبعد 3 أيام قدمت عائلته “بلاغ فقد” رسمي لدى شرطة المدينة، وفي اليوم التالي، تسلمت العائلة خطابًا من مجهول يخبرهم أن ساجدًا قد مات ويرشدهم إلى مكان جثته.
وتوجهت عائلة ساجد بخطاب إلى شرطة (ميروت) التي انطلقت إلى مكان الحادث لتجد الجثة وعليها معالم تفيد أنه قتل منذ أيام، ولكن طبقًا لما نشرته منصة “The Quint” الهندية، فإن الشرطة لم تُسجّل أي آثار للجروح على الجثة.
واتهم الحساب الرسمي لشرطة (ميروت) جوبتا بخرق قوانين السرية التي تفرضها الشرطة على الحوادث الجنائية.
وصرّح مسؤول من شرطة المدينة إلى المنصات الهندية بأن الشرطة تفرض سرية على الواقعة حتى انتهاء إجراءات البحث الجنائي التي ستحدد السبب الحقيقي للوفاة.
وقوبل موقف شرطة (ميروت) بانتقادات من الناشطين والصحفيين عبر المنصات، وقالت الصحفية الهندية “سواتي ميشرا” ساشين جوبتا حصل على تحذير من الشرطة بسبب أدائه لعمله، لا شك أن الهند تحتل المركز 150 من أصل 180 دولة حول العالم في حرية الصحافة.