الجوع يصل أعلى مستوياته.. تحذيرات أممية من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن
حذرت الأمم المتحدة والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد إعلان تقليص المساعدات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن الجوع في اليمن وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2015.
وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي اضطر، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى خفض الحصص الغذائية لثمانية ملايين شخص بسبب فجوات التمويل واضطر إلى إجراء تخفيضات أخرى في مايو/ أيار الماضي.
وأشار إلى أنه سيحصل الآن 5 ملايين شخص على أقل من نصف احتياجاتهم اليومية، وسيحصل 8 ملايين شخص على أقل من ثلث احتياجاتهم اليومية.
ولفت إلى أنه بحلول يوليو/ تموز، قد تضطر اليونيسف إلى وقف تقديم العلاج لأكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضاف أن اليونيسف ستعلق عملها أيضًا في مجال توفير المياه ودعم صحة الأم والطفل وخفض نصف أنشطتها للتوعية بمخاطر الألغام.
وبحسب المسؤول الأممي فإن خفض التمويل يضعف قدرات الأمم المتحدة على مساعدة المحتاجين.
في السياق، اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقليص المساعدات في اليمن بأنه “مؤسف وينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون منذ أكثر من 7 سنوات”.
وقال في تغريدة عبر تويتر إنه “لا ينبغي ترك ملايين الضعفاء في مواجهة المجاعة،ويجب ضمان استمرارية تمويل البرامج الإنسانية”.