رئيس الشؤون الدينية التركي يؤكد وقوفه ضد مصطلح “الإسلاموفوبيا” ويقول إن الإسلام دين الرحمة والسلام
أكد رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، وقوفه ضد استخدام مصطلح “الإسلاموفوبيا” للتعبير عن الظواهر والممارسات المناهضة للإسلام.
وقال أرباش في مقابلة له مع قناة الجزيرة مباشر “أنا ضد مصطلح الإسلاموفوبيا، والإسلام ليس دينًا يرهب الناس بل هو دين الرحمة والسلام، وجاء من السلام والصلاح”، مضيفا ان بعضهم يحاول إلصاق أبشع الأوصاف بالإسلام، لأن هناك مجموعات إرهابية تقوم بأفعال شنيعة باسم الإسلام.
واشار الى أنه لا يمكن تعميم ما تقوم به مجموعات صغيرة على الديانات، سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو أي ديانة أخرى.
وفي سياق آخر، أعرب أرباش عن استنكاره للإساءة التي تعرض لها النبي محمد -صلى الله عليه واله- من قبل مسؤول هندي، قبل أسابيع، مؤكدًا محبة الرسول في قلوب المسلمين كافة، واستعدادهم للتضحية لأجله في الأزمنة كلها.
واوضح أن الأمر غير متعلق فقط بالهند، ففي أوربا تنتشر الكراهية للإسلام والتي بدورها تسيء للرسول الكريم صلى الله عليه واله.