مجلس علماء الشيعة في أفغانستان يطالب بحل الخلافات في بلخاب من خلال الحوار
أصدر مجلس العلماء الشيعة بأفغانستان بيانا دعا فيه حركة طـ،ـالبان ومولوي مهدي في مدينة بلخاب بإقليم سار إي بول إلى إنهاء الصراع وحل الخلافات من خلال الحوار.
وجاء في نص البيان، “لأكثر من 4 عقود، ابتليت دولة أفغانستان المضطهدة بالتجارب المريرة والفاشلة للحرب الأهلية الوحشية ، والاضطرابات التي حدثت قبل عام والتي أدت إلى سقوط الجمهورية وصعود طـ،ـالبان،”.
واضاف، ” كان من المتوقع أن تنتهي الحرب وعدم الاستقرار والفوضى، لكن الحروب وانعدام الأمن في بعض المناطق عادت إلى الظهور.
وجاء في جزء آخر من هذا البيان: “الحرب مدمرة وليست في مصلحة الوطن والأمة لأي سبب وتضر بالشعب، لذلك ندعو الأطراف إلى إنهاء النزاع المسلح، في أقرب وقت ممكن والركون للحوار “.
الآن وبعد أن بدأت الحرب في بلخاب تعرض حياة الأبرياء للخطر والأذى ، يقدم مجلس العلماء الشيعة في أفغانستان ببعض الملاحظات الجادة لأطراف النزاع:
1. إن الحرب مدمرة ولاتخدم مصلحة الوطن والأمة وتضر بالشعب، لذا ندعو أطراف النزاع إلى إنهاء النزاع المسلح في أسرع وقت ممكن ، وحل خلافاتهم وخلافاتهم من خلال الحوار.
2. على أطراف النزاع الانتباه إلى حديث رسول الله صلى الله عليه واله الذي يدعو الى عدم الاعتداء على الابرياء وصون الحرمات والاراضي والاشجار.
3. يجب حل المشكلة داخليًا وعدم توسيعها لتشمل قطاعات أخرى من المجتمع ومناطق البلد.
4. يجب عدم اضطهاد المدنيين وغير المدنيين في الحرب ، ويجب السماح لمن تركوا منازلهم خوفًا من الحرب بالعودة بأمان إلى ديارهم.