إزاحة الستار عن قبّة مرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام بعد صيانتها وتزجيجها
أُزِيح الستارُ، عن قبّة مرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام بعد إنجاز صيانتها وتزجيجها.
وقال المشرف على الأعمال ومسؤول وحدة المرايا في قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد حسن سعيد مهدي، إنّ “هذه الأعمال نفّذتها ملاكاتُ قِسمِنا، حيث تُعدّ الأوسع والأشمل منذ تسعينيّات القرن الماضي، وتمّت ضمن خطّةٍ وُضِعت لهذا الغرض اتّسمت بالدقّة والحرفيّة، وإضافة لمساتٍ جماليّة تتناغم مع ما هو موجود في الحرم والصحن المطهّرَيْن”.
وأضاف “التصاميم المنفَّذة الخاصّة بالنقوش الزخرفيّة الإسلاميّة، جاءت مطابِقةً لما سبَقَتها من نقوشٍ كانت موجودة في السابق، مع إضافة بعض اللّمسات الفنّية الحديثة، وإنّ الزجاج المستخدَم يمتاز بجودته العالية ومقاومته للظروف المحيطة، وقد جاء متناغِماً ومنسَجِماً مع طريقة تثبيته”.
يُشار إلى أنّ هذه الأعمال تندرج ضمن أعمال صيانة وتطوير حرم مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، التي تُنفّذ حسب خطّةٍ وُضِعت لهذا الغرض، بشكلٍ يُلائم قدسيّة هذه البقعة المشرّفة، وأيضاً لما لها من أثرٍ واضح على التصميم الهندسيّ والجماليّ.
يُذكر أنّ كلّ ما تقوم به الملاكاتُ من أعمال التخطيط والتصميم والصيانة، هو باكتفاءٍ ذاتيّ من الناحية الفنيّة والهندسيّة وبأيادٍ عراقيّة من ملاكات القسم، وإنّ العمل يُجرى بشكلٍ مستمرّ من دون حصول أيّ إعاقةٍ أو تقاطعٍ مع حركة الزائرين، وتبعاً لخطّة عملٍ مدروسة يتمّ من خلالها تقسيم العمل إلى عدّة مقاطع.