خرج عشرات الآلاف من المسلمين في مدينة باريلي بولاية أوتار براديش الهندية، احتجاجا على الإساءات المتكررة للنبي صلى الله عليه واله من مسؤولين هندوس، وتنديدًا لما يتعرض له المسلمون من انتهاكات هناك.
واندلعت الاحتجاجات التي امتدت إلى العديد من المدن في شمالي وشرقي الهند بسبب تصريحات مسيئة عن حياة النبي محمد صلى الله عليه واله أدلى بها مسؤول ومسؤولة بالحزب الحاكم في مايو/أيار ويونيو/حزيران.
وفيما أوقف الحزب المسؤولة عن العمل وطرد المسؤول، وقال إنه يدين أي إهانة لأي ديانة، لكن منتقدين يقولون إن استقطابًا دينيًّا تعمّق في الهند منذ وصول ناريندرا مودي إلى الحكم عام 2014، وحتى الآن لم يعلّق رئيس الوزراء على هذا الموضوع.
وقدّمت دول – من بينها قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وإيران- احتجاجات دبلوماسية على التصريحات المعادية للإسلام.