اشتعلت المنصات الرقمية في الهند غضبا بعد نشر مصادر إعلامية محلية خبرا عما وُصف بهجوم عنصري جديد استهدف إمام مسجد مُسنًّا في مدينة سيوان بولاية بيهار.
ووفقا لمصادر إعلامية محلية، فإن المهاجمين قطعوا عنق إمام المسجد أثناء نومه وتركوه ينزف حتى الموت داخل المسجد في قرية “خاليسبور”.
وأضافت مواقع إخبارية هندية أن الشرطة وصلت لمكان الجريمة وقامت بتفريق بعض المحتجين الغاضبين، وأعلنت أنها ستفتح تحقيقا بشأن الجريمة والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المتورطين.
وإثر هذا الحادث العنيف سيطرت على منصات التواصل في الهند والدول الإسلامية حالة من الاستياء والخوف من انتشار هذه الحوادث وخشية من إفلات الجناة من العقاب، وطالب مغردون -عبر وسم “العدالةلإمامسيوان”- بتحقيق نزيه يحاسب المتورطين، الذين لم يُعتقلوا حتى الآن، بعد أن تم رفع قضية في مركز الشرطة بالولاية.