العفو الدولية: السجناء في سجن جو يتعرضون لمخاطر صحية بالغة بعد إصابة العديد بمرض السل
قالت منظمة العفو الدولية إنّ عدم تجاوب السّلطات البحرينية مع الأشخاص المُصابين بمرض السل في سجن جو يتعارض مع التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان، لا سيما الحق في الصحة.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة آمنة القلالي، إنّ “ردّ السّلطات البحرينية بشكل غير ملائم على طلب معالجة حالات السّل في السّجن يُظهِر انعدام الاهتمام بشكل مثير للقلق بصحة السجناء، ويُعَرّض حقهم في الصحة لمخاطر بالغة”، مبينة أن “سلطات السّجن انتظرت طويلًا للتّحرك في وجه خطر المزيد من الإصابات”.
وأكّدت أنّه “على السّلطات البحرينية أن تؤمن بشكل فوري الرعاية اللازمة للسجناء المرضى، وعليها أيضًا منع انتشار المرض من خلال اتخاذ الإجراءات الواجبة، بما في ذلك إجراء فحص السل للأشخاص الّذين تظهر عليهم عوارض المرض”.
وأشارت إلى أنّه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، تتحمل البحرين مسؤولية ضمان حصول السجناء على معايير الرعاية الصحية المتوفرة في المجتمع مجانًا، والتي تشمل نقل السجناء إلى مستشفيات متخصصة أو مدنية للعلاج غير المتوفر في السجن.