قال البرلماني الهندي امتياز جليل إن الاعتداء على المسلمين وهدم بيوتهم وقتلهم يمر دون إدانة من رئيس الحكومة ناريندرا مودي أو أي من وزرائه.
وأضاف في حوار مع قناة الجزيرة مباشر، أن “الهند يجب أن تضطلع بمسؤولية كبيرة لكي تبقى ديمقراطية حية، لكنها متورطة بأفعال إجرامية، وحياة المسلمين في هذه البلاد صعبة للغاية، مشيرا إلى أنه حان الوقت لكي ننفض الغبار عن هذا الوضع ونغيره.
واوضح ان المستوى الذي وصلنا إليه من الانتهاكات يدعونا إلى القول إن السيل قد بلغ الزبى والكأس قد فاضت.
وانتقد جليل تعامل الحكومة مع المسؤولة الهندية نبور شارما التي أساءت إلى النبي محمد صلى الله عليه واله، حيث أقيلت من منصبها الحزبي فقط، في حين يقبع في السجون معتقلو الرأي من المسلمين الذين انتقدوا مسؤولين حكوميين.
وأكد أن الشباب المسلمين يُضرَبون بلا رحمة في مراكز الشرطة دون أن يحاسب أحد، مشيرا الى أن المسلمين يواجهون جرائم كراهية متزايدة على أساس الدين.
هذا واتهم البرلماني الهندي وسائل الإعلام بالتواطؤ في التعتيم على انتهاكات الحزب الحاكم في حق المسلمين.