حملت عشرات منظمات المجتمع المدني الناشطة في أوروبا، مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مسؤولية التقصير في مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأعربت 41 منظمة أوروبية في رسالة موجهة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، عن قلقها جراء عدم قيام المؤسسات التابعة للاتحاد بأي إجراء من شأنه مكافحة معاداة الإسلام.
وأكدت المنظمات أن “قرارات المجلس الأوروبي بشأن العنصرية ومكافحة معاداة السامية لم تساهم في ضمان الحل للتمييز الهيكلي والمؤسساتي في أوروبا ضد الأفارقة والآسيويين، وليس المسلمين فقط”.
ولفتت إلى أن قرارات المجلس أدت إلى تسلسل هرمي بين أشكال العنصرية، مشيرة إلى أن المجلس رفض طلبا تقدمت به المفوضية الأوروبية لمكافحة العنصرية من أجل إعطاء الأولوية القصوى لمكافحة العنصرية المعادية للمسلمين.
وأبدت المنظمات الإنسانية، قلقها جراء رفض الاتحاد الأوروبي لإعلان ذكرى وقوع مجزرة “كرايستشيرش” في نيوزيلندا، يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.