الأزهر يحذر من عواقب هدم منازل المسلمين في الهند
عبر جامع الأزهر عن قلقه البالغ بشأن ما تداولته وسائل الإعلام عن اعتداءات السلطات الهندية على مواطنين مسلمين بسبب تظاهراتهم ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله، من قبل سياسيين في الحزب الحاكم.
وقال الأزهر في بيان، إنه يتابع بقلق بالغ قيام السلطات الهندية باعتقال العديد من شباب المسلمين، وإهانتهم وتعريضهم للضرب والتعذيب، وهدم منازلهم في أماكن متفرقة في البلاد، بعد أن خرجوا للتعبير عن رفضهم واستيائهم من الإساءة لرسولهم الكريم “صلى الله عليه واله”.
وأضاف بيان الأزهر أن استهداف المسلمين اعتداء وحشي ولا أخلاقي يضرب بمواثيق حقوق الإنسان عرض الحائط، ويسخر من كل التشريعات التي تجرم الإساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية.
وندد الأزهر بما وصفه محاولات طمس هوية المسلمين الهنود، وممارسة الإجراءات التعسفية التي من شأنها أن تُشعر المسلمين بأنهم أدنى منزلة من إخوتهم المواطنين في الهند.
حذر الأزهر من أن استمرار هذه الممارسات اللاإنسانية ضد المسلمين هو تصرف ينذر بمزيد من الاحتقان والتعصب والكراهية وأعمال العنف، ولن ينتج عنه إلا إراقة الدماء البريئة.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي انتهاكات من شأنها إثارة مشاعر المسلمين في الهند والعالم.