اليونيسف: معاناة أطفال أوكرانيا لا يعني أن ننسى أطفال غزة وسوريا واليمن
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أوروبا وآسيا الوسطى السيدة أفشان خان، إنها تمكنت من زيارة كييف وإربين وبوتشا وجيتومير ولفيف، واستطاعت نتيجة هذه الزيارة أن تكوّن رؤية واضحة حول التأثير الهائل الذي لا تزال الحرب في أوكرانيا تخلفه على الأطفال، داخل البلاد وخارجها.
وأضافت في لقاء مع الصحافيين في مقر الأمم المتحدة، أن الحرب في أوكرانيا قد تسببت في تشريد ما يقرب من ثلثي الأطفال – سواء كانوا نازحين داخل البلاد أو فرّوا عبر الحدود كلاجئين.
وردّا على سؤال بشأن أحوال الأطفال في مناطق النزاعات الأخرى مثل اليمن وسوريا وفلسطين وليبيا وغيرها، والفرق بين أطفال هؤلاء الأزمات وأطفال الأزمة الأوكرانية، قالت المسؤولة الأممية: “الطفل هو الطفل، ولا يجب لأي طفل في أي وضع سواء كان في اليمن أو سوريا أو غزة، أن يمرّ بما يمرّ به حاليا”.
واضافت، “نحتاج إلى إعادة النظر في كيفية دعم مستقبل أطفالنا، الجيل القادم من قادة هذا العالم”.
وأضافت خان متابعة لإجابتها على السؤال “أن هناك فرقين أساسيين بين النزاع في أكرانيا والنزاعات الأخرى، أولا السرعة التي تميزت بها الأزمة الأوكرانية”.
واضافت، “من الواضح أن حياة الأطفال في سوريا تأثرت بشدة، ولكن استغرق الأمر أربعة أعوام للوصول إلى أربعة ملايين طفل تركوا سوريا وتوجهوا إلى الدول المجاورة، أما في أوكرانيا فقد حدث الأمر في أقل من أربعة أسابيع، هجر خلالها نحو أربعة ملايين طفل”.