بعدَ الانتشار الواسع والتفاعل الكبير الذي لاقاه فيلم (سيدة الجنة) وتأثيره على أبناء المذاهب الإسلامية الأخرى بدأت حملات المطالبة بعدم عرضه في بريطانيا.
وانتقدَ أحد أعضاء مجلس اللوردات البريطاني إلغاء عرض الفيلم باعتباره “كارثياً على الفنون، وخطيراً على حرية التعبير”.
فيما قال منتج الفيلم، مالك شليباك، في حديث لصحيفة (الغارديان): إن “حملات المطالبة بسحب الفيلم سخيفة وتتعارض مع القيم البريطانية”، موضحاً بأنّ دور السينما يجب أن “تدافع عن حقّها في عرض مثل هذه الأفلام بدلاً من الرضوخ للضغوط”.
ويصوّر الفيلم جانباً مهماً من حياة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وما جرى عليها من الظلم بعد استشهاد أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ويُعدُّ فيلم (The lady of heaven) الذي أخرجه (إيلي كينغ)، هو الأوّل من نوعه الذي يتناول شخصية بضعة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) السيدة الزهراء (عليها السلام)، وبوصفها ضحية للإرهـ،ــاب الأول الذي يعتبر الجذور الأولى للحركات الإرهـ،ـابية في الوقت الحاضر.
