ذكرت دراسة حديثة نشرتها مجلة (نيجر هيومان بَهَفيور) إن المجتمعات الشيعية من حول العالم تتعرض للإهمال والتهميش ولا يجري تسليط الضوء عليها كبقية المجتمعات الدينية الأخرى.
وبحسب الدراسة التي ترجمتها (وكالة أخبار الشيعة)، فقد أجراها ثلاثة باحثين عبر اختبار مسحي جرى على أربعة آلاف شيعي خلال أدائهم لزيارة الأربعين المباركة العام الماضي.
وصمّم الباحثون مسحاً للزائرين الشيعة الذين يمشون إلى كربلاء في يوم الأربعين المقدس، الذي يعد اليوم واحداً من أكبر الأحداث السنوية في العام.
ولفتوا إلى أن “المكون الشيعي يتلقى اهتماماً أقل نسبياً من الدراسة والبحث، كما أنّهم يتعرضون للتهميش والعداء بشكل مستمر بالمقارنة مع أتباع المذاهب والأديان الأخرى”.
وتقول إحدى الباحثات المشاركات: “شعرت وكأنّ قطعة كبيرة مفقودة تتمثل بالشيعة لا يتم إشراكهم في البحث والدراسة”.
وتابعت بأنّ “المكون الشيعي في بلدان عديدة يتعرّضون للعداء الطائفي بحسب معتقدهم الديني”، مضيفة بأن “العداء ضد الشيعة يعود لأسباب أخرى مؤثرة بينها السياسة الداخلية للبلد وخيبة الأمل بوجود حكومات تضمن حقوق جميع المكونات”.