دار الإفتاء المصرية: التبرك بقبور الأنبياء والأولياء جائز شرعاً
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها، في فتوى عبر موقعها الرسمي.
وذلك ردا على سؤال تلقته يقول: “هل يجوز المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها؟ وذلك من باب التبرك؟”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها جائزٌ شرعا؛ فهذا من قبيل التبرك بصاحب القبر وتعظيمه واحترامه، ولا مانع منه شرعًا، وهذا ما أشارت إليه الأدلة، وجرى عليه عمل المسلمين عبر الأزمان والبلدان.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه روي عن الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام قال: لما رمس (دفن) رسول الله صلى الله عليه وآله واله جاءت فاطمة عليها السلام فوقفت على قبره، وأخذت قبضة من تراب القبر فوضعته على عينيها، وبكت، وأنشأت تقول:
ماذا على من شمّ تربة أحمد * أن لا يشمّ مدى الزّمان غواليا
صبّت عليّ مصائب لو أنّها * صبّت على الأيّام عــدن ليــاليـا