طـ،ـالبان تقمع مسيرة نسوية للمطالبة بالحقوق بإطلاق النار وتحطيم الهواتف
واجهت حركة طـ،ـالبان مجموعة من المتظاهرات السيدات في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم الخميس، بإطلاق النار.
وذكرت وسائل اعلام، أن عناصر الحركة واجهوا مجموعة من المتظاهرات في كابل بإطلاق النار في الجو وحطموا بعض الهواتف الشخصية للمتظاهرات بعد وقت قصير من بدء مسيرة سلمية للنساء.
وتحتج النساء في كابل على حرمان الأفغانيات من التعليم وحذفهن من البنية الاجتماعية وسلب حقوقهن.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، حركة طـ،ـالبان إلى “التراجع بسرعة عن السياسات والممارسات التي تقيّد حاليا حقوق الإنسان والحريات الأساسية للنساء والفتيات الأفغانيات” في بيان تم تبنيه بالإجماع.
وفي هذا النص الذي صاغته النروج والذي جرى التفاوض حوله قرابة أسبوعين، أعرب أعضاء المجلس الـ15 عن “قلقهم العميق إزاء التراجع المتزايد لاحترام طـ،ـالبان حقوق الإنسان والحريات الأساسية للنساء والفتيات في أفغانستان”.
وذكروا في هذا الصدد “فرض قيود تحد من الوصول إلى التعليم والعمل وحرية التنقل والمشاركة التامة والمتساوية والهادفة للنساء في الحياة العامة”.
كذلك، دعا مجلس الأمن طـ،ـالبان إلى إعادة فتح المدارس لجميع التلميذات بدون مزيد من التأخير، معربا عن “قلقه العميق” إزاء الالتزام المفروض على النساء بتغطية وجوههن في الأماكن العامة وخلال البث عبر وسائل الإعلام”.
ومنذ عودتها إلى السلطة في آب/اغسطس 2021، تعهّدت طـ،ـالبان في البداية أن تكون أكثر مرونة من نظامها السابق بين عامي 1996 و2001 عندما حرمت النساء من كل الحقوق تقريبا.
لكنّها سرعان ما تراجعت عن التزاماتها، واستبعدت النساء إلى حد كبير من الوظائف العامة، وحرمتهن من الالتحاق بالمدارس الثانوية وقيّدت حقهن في السفر.