العراق: العواصف الترابية تكبّد المزارعين خسائر مالية كبيرة
أكد رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق، حسن التميمي، أن “موجات الغبار والعواصف الترابية التي ضربت البلاد مؤخراً أثرت على الواقع الزراعي.
وقال التميمي: إنّ “المزارعين يتكبدون الخسائر الكبيرة نتيجة العواصف الترابية في العراق خاصة بعد تكرارها بشكل لافت”، مبينًا أنّ “هذه الخسائر ستتضاعف مع قدوم كل عاصفة جديدة”.
ووفقاً للتميمي فإن “العواصف الترابية التي يشهدها العراق تقوم باقتلاع النبات من الأرض ما يؤدي إلى التلف في الأراضي الزراعية”.
وأضاف بأن “موجات الغبار الأصفر لم تسفر عن خسائر فقط للقطاع الزراعي والمحاصيل تحديدًا، بل تعدّت ذلك إلى التأثير على المواشي وحظائر الرعي لها، حيث يؤدي ارتفاع نسبة الغبار إلى اختناق العديد من الحيوانات ونفوقها”.
وأشار التميمي إلى أن “العواصف الترابية تؤدي أيضاً إلى تأخر عمليات نثر البذور وتوقف عمليات الحصاد والتسويق للمحاصيل في مختلف المحافظات”، مبيناً أن “ذلك يترتب عليه تبعات مالية تقع على عاتق المزارعين الذين يعانون من الأساس من تأخر مستحقاتهم وقلة الدعم الحكومي لهم”.
ولفت التميمي إلى أنّ “كل هذه الخسائر هي تعدّ إضافية لما يعانيه المزارع من تكبده مبالغ طائلة لشراء الأسمدة والمعدات طيلة الموسم الزراعي”، مؤكدًا إنّ المبالغ التي تدفعها الحكومة للمزارع مقابل تسويق محاصيله غير كافية لسد التكاليف وإنما هي جزء مما تم إنفاقه”.