أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي لصحيفة الغارديان البريطانية، بأن المكتب “فشل في معالجة آفة العنف المتعصبة للبيض” على الرغم من التحذيرات الصارخة من أن مثل الهجمات المتكررة تشكل “أكبر تهديد إرهابي محلي في الولايات المتحدة”.
وتعتبر مشكلة العنصرية “التهديد المحلي “الأكبر في الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد أحد العملاء السابقين لصحيفة الغارديان البريطانية.
وقال مايكل جيرمان، العميل الخاص السابق في المكتب إن الأخير “يواصل التقليل من حجم التهديد، وإنهم لا يحققون في الجرائم التي تحدث”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “تطبيق القانون في الولايات المتحدة يفشل في تزويد المجتمعات المتضررة بالحماية المتساوية بموجب القانون”.
تقرير الصحيفة جاء بعد أيام من جريمة عنصرية في نيويورك، حيث أطلق شاب أميركي مسلّح النار في سوبر ماركت في بوفالو شمال ولاية نيويورك، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل معظمهم أميركيّون من أصول أفريقية.
والشهر الماضي، وبعد هجومٍ على دبلوماسي كوري جنوبي في مدينة نيويورك، قال المدّعي العام لمانهاتن إنّ مكتبه حالياً يحقق بـ33 جريمة كراهية عنصرية بدوافع أحكام مسبقة على أشخاص من أصول آسيوية.
وتزايدت التحذيرات مؤخراً من نشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة، مع تزايد العنصرية والتشاؤم حيال مستقبل البلاد الاقتصادي المحفوف بمخاطر التضخم وزيادة الدين العام.
