أخبارالعالم

بكين تجبر المسلمين على الرقص في العيد أمام باب مسجد لاستقبال لجنة أممية

قالت وسائل إعلام أمريكية إن تقارير من الصين أكدت قيام بكين بإجبار أفراد من أقلية الإيغور المسلمة التي تعاني اضطهاداً مستمراً، على الرقص في عيد الفطر السعيد مطلع مايو/أيار 2022، تزامناً مع زيارة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال موقع Voice of America الإخباري إن السلطات الصينية دفعت بعض سكان إقليم شينجيانغ من الإيغور للرقص أمام باحة مسجد قبل زيارة وفد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تزامنت مع عيد الفطر.
وبحسب ما نقل عن ضابط شرطة في المدينة فإنه تم تنظيم الرقصة من قبل لجان سكنية، وهي منظمات الحزب الشيوعي الصيني التي تشرف على وحدات الأحياء في المدن والبلدات بجميع أنحاء الصين.
وأشار الضابط، إلى أن اللجنة أرسلت نحو 500 إلى 600 شخص لأداء رقصة “ساما” التقليدية، مؤكدا انه لا أحد يمكنه رفض مطالب اللجان السكنية، بالأخص في المجتمعات التي يعيش فيها الإيغور.
يذكر ان ما قامت به الصين في الإقليم هو منع أي مظهر من مظاهر الإسلام، مثل بناء المساجد أو إطلاق اللحية للرجال أو تغطية كامل الجسد بالنسبة للنساء، إضافة إلى إجبار الإيغور على تنزيل تطبيق على هواتفهم يمكن للسلطات الصينية من خلاله معرفة مكان الشخص طوال الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى