مؤسسة البتول (عليها السلام) الإسلامية تبعث رسالة إلى رابطة العالم الإسلامي وتدعوها إلى السعي بإعادة بناء قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)
بعثت مؤسسة البتول الإسلامية التابعة للمرجعية الشيرازية في العاصمة الأفغانية كابل، رسالة إلى رابطة العالم الإسلامي، دعت فيها إلى بذل الجهود للنظر في قضية ملف بقيع الغرقد والمطالبة بإعادة بناء القبور الطاهرة لآل البيت (عليهم السلام).
وأدناه نص الرسالة التي حصلت (وكالة أخبار الشيعة) على نسخة منها:
إلى رابطة العالم الإسلامي
يوم الثامن من شهر شوال المعظم، هو يوم الذكرى الأليمة لفاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) منذ سنين ماضية.
بما أنّ جنّة البقيع ذات بناء وبقاع في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والحاكمية الأموية (41 – 132 هـ)، والحاكمية العباسية (131 – 656 هـ)، والحاكمية الإيلخانية (654 – 750 هـ) وإلى عام هدمها الأول سنة (1220 هـ) والثاني سنة (1344 هـ) على حسب العهود، وما كان إعمارها كعمل محرّم خلال تلك الفترات.
فضلاً عن تشجيع القرآن الكريم وإرشاده بـ: “تعظيم الشعائر، فإنها من تقوى القلوب” والحضارة الإسلامية وإجماع الأمة في العالم الإسلامي وغيرها من الأدلة الموجبة للبقاع وتعظيم الشعائر الإلهية، فمن المتوقع أن يُطرح المباحث والمناقشات الايدلوجية التخصصية إلى الراسخين في العلم وهم أهل البيت (عليهم السلام) إجماعاً والحوزات العلمية والمراكز التخصصية راهناً، وأن تساعد في إعادة اعمار البقاع لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) في جنة بقيع الغرقد، كالقاهرة بمصر، غاية الجهد الممكن بالعلاقات والإرشادات إلى الدولة العربية السعودية، كما في شأنها، إجابة للطلبات المليونية للمسلمين في العالم، وقبل إقدام الآخرين، إن شاء الله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.