كربلاء المقدسة: مجلس عزاء نسويّ إحياءً لذكرى فاجعة هدم مراقد الأئمّة الأطهار عليهم السلام
نظّمت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة مجلساً عزائي استذكرت فاجعة هدم مراقد الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)، وزوجات الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) وصحابته الأجلاّء في بقيع الغرقد في المدينة المنوّرة.
واقيم المجلس في مقرّ الشعبة الكائن في مبنى الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) للأنشطة النسويّة التابع للعتبة المقدّسة في محافظة كربلاء.
وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل، إنّ “الفعّالية العزائيّة تندرج ضمن برنامج إحياء هذه الذكرى، الذي تنوّع بفقراته وتوحّد بمضامينه التي تهدف إلى تسليط الضوء على هذه المناسبة والذكرى الأليمة، التي ألمّت بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم وأتباعهم قبل تِسعٍ وتِسعينَ سنة”.
وأضافت أنّ “المجلس الذي حضرته ملاكاتُ الشعبة إضافةً إلى عددٍ من الزائرات المعزّيات، استُهِلّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، أعقبتها محاضرةٌ بعنوان: (مشروعيّة بناء القبور وحرمتها) قدّمتها الخطيبة ابتهال مهدي، وتناولت من خلالها عدّة محاور منها:
- مشروعيّة بناء القبور في منظور القرآن الكريم.
- ما هي البقيع؟.
- كم مرّة تعرّضت القبورُ الطاهرة للهدم؟ ومَنْ دُفِن فيها؟”.
وبيّنت التميمي “اختُتِم المجلسُ المُقام بقراءة القصائد العزائيّة ودعاء الفرج لتعجيل ظهور مولانا صاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)”.