جريمة البقيع.. أوّل تعرض قام به الظلمة لمراقد أهل البيت عليهم السلام
سلط الموقع الرسمي لمكتب المرجع الديني الاعلى سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الضوء على جريمة هدم مراقد أئمة البقيع عليهم السلام.
وذكر الموقع الرسمي، أنه “بدافع الحصول على الثروة والمال بالهجوم الأوّل على مدينة المنوّرة فنهبوا وسلبوا كلّ الكنوز والأشياء الثمينة الموجودة في قبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وقبور أئمّة البقيع عليهم أفضل الصلاة والسلام ليصلوا إلى القدرة، وكانت تشمل أربعة قناديل من الجواهر مزيّنة بألماس والياقوت وأربعة شمعدانات زمرّد وحدود مائة سيف قبضاتها من الزمرّد وأغمدتها من الذهب ومرصّعة بالياقوت الأحمر وكذلك سرقوا أشياء أخرى كثيرة من الذهب والفضّة”.
واضاف، أنه “في هذا الهجوم ومع أنّهم هدموا جزءاً لايستهان به من الأضرحة الطاهرة لأئمّة البقيع عليهم السلام لكنّهم بقوا عاجزين عن هدمها بشكل كلّي لعدم امتلاكهم القوّة الكافية لذلك”.
وتابع، “ثمّ قرّروا سرقة الكنوز والنفائس الموجودة في مدينة النجف الأشرف وطمس معالمها الشامخة فجاءوا بجيش جرّار لكنّهم لم يوفّقوا في الدخول إليها فرجعوا إلى معسكرهم في مدينة نجد”.
هذا وتتواصل المطالبات من قبل اتباع اهل البيت عليهم السلام في كل عام بالتزامن مع الذكرى الاليمة لهدم مراقد البقيع للسلطات السعودية بأعادة بناء المراقد الطاهر.
وتفاعلَ مئات الآلاف من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف دول العالم، في الايام الماضية، مع الحملة الكبرى التي أطلقها ناشطون حسينيون بذكرى تهديم قبور جنّة البقيع، والتي طالبوا فيها بإعادة بناء قبور الأئمة الأطهار وإظهار هذه الجريمة الدامية أمام العالم أجمع.
وتصدّر هاشتاك (#بناءالبقيعمطلبنا) ترند موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والذي وصل إلى أكثر من (164 ألفاً) حتى هذه الساعة، دعا فيه المؤمنون إلى إظهار مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) في ذكرى تهديم قبورهم الطاهرة في بقيع الغرقد.