صرّح الرئيس الأمريكي، جو بادين، ولأوّل مرة في تاريخ الولايات المتحدة، عن اهتمامه كرئيس لأكبر دولة في العالم، بالإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) خلال كلمة له هنأ بها المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك.
الرئيس الأمريكي ظهر في مقطع مصوّر يهنّأ فيها المسلمين بحلول العيد المبارك، ويؤكّد على احترام الولايات المتحدة لهم واهتمامهم بهم.
إلا أنّ المفاجأة كانت للعالم أجمع، أنه قال: “لا أعلم عن دين الإسلام ومختلف الأديان الكثير، وقد طلبت من مدرس متفرّغ أن يعرّفني على إمام الزمان الغائب” في إشارة منه إلى الإمام الثاني عشر من أئمة المسلمين الشيعة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
وأثارت تصريحات بايدن حول محاولة التعرف على الإمام المهدي (عليه السلام) تساؤلات من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، كما لاقت صدى واسعاً في وسائل الإعلام العالمية.
وفيما لم يتفاجأ البعض من أن حقيقة الإمام المهدي (عليه السلام) ليست غائبة عن ما تعرّف نفسها بالبلدان العظمى، إلا أن كثيرين تساءلوا “ما إذا كانت التصرفات الخاطئة لبعض الحكام الإسلاميين وانتشار العنف من قبل المتطرفين والوهابية، دفعت بايدن وغيره للاعتقاد بأنه الإسلام الصحيح وأحجبت عنه حقيقة التعرف على الإسلام المحمّدي الأصيل وأمل العالم أجمع بمجيء الإمام المخلّص”.
