أثارَ فيلم سيّدة الجنة الذي يحكي عن جانب من حياة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وما تعرضت له من ظلامات، أثارَ جدلاً واسعاً بين الجمهور الغربي خلال عرضه في أكبر سينمات العاصمة الايرلندية دبلن، وترك انعكاساتٍ كبيرة على نفوس المشاهدين.
وكانت ردود الأفعال صادمة بعد التعرف على ما جرى فعلياً على السيدة الزهراء (عليها السلام) من الأذى الظلم بعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من بينها ما حصل من ردّة فعل لرجل أفريقي مسلم، غادر السينما منهاراً ويبكي بحرارة وأنين، حيث أكّد أنّ مثل هذه الظلامات تمّ إخفاؤها عمداً من قبل العلماء المسلمين “وهذا ما يزيدني حزناً على السيدة الزهراء (عليها السلام)” بحسب قوله.
وظهر الرجل الإفريقي في مقطع مصوّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبكي أمام الكاميرا ويقول بأنين ولوعة: “كيف يمكن أن يفعل المسلمون في تلك الفترة من الإسلام مع السيدة المظلومة، وكيف تتعرض ابنة الرسول (صلى الله عليه وآله) للضرب”؟.
وشكا الرجل من صمت العلماء المسلمين أمام هذه الحادثة الأليمة بحق البضعة الزهراء (عليها السلام)، والتي يتم السكوت عنها وإخفاؤها عن المسلمين طوال مئات السنين.
وقال الشاب الأفريقي: إن “مأساة السيدة الزهراء (عليها السلام) وما حدث عليها تقتلني”.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم (سيدة الجنة) جرى إنتاجه في بريطانيا عام 2021 وهو يعرض جوانب حقيقية من حياة السيدة الزهراء (عليها السلام) والظلامات التي لحقت بها خلال حياتها وبعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد حاز تفاعلاً كبيراً من الجمهور بعد عرضه في عدد من دور السينما في أمريكا وبريطانيا وإيرلندا.
