صدامات بين الشرطة وآلاف المسلمين أثناء صلاة عيد الفطر في أديس أبابا
استخدمت قوات الشرطة في إثيوبيا الغاز المسيل للدموع ضد عشرات الآلاف من المسلمين المجتمعين لأداء صلاة العيد في أديس أبابا.
وقالت الشرطة إن التدخل كان ضروريًّا لأن بعض المشاركين استخدموا الصلاة للاحتجاج على مقتل 12 شخصًا على الأقل، الأسبوع الماضي، في مدينة غوندار شمالي البلاد.
وكانت مليشيا مجهولة قد هاجمت المصلين، الأسبوع الماضي، أثناء مراسم الجنازة في بلدة ذات أغلبية مسيحية.
وتقع مدينة غوندار في منطقة أمهرة شمال غربي إثيوبيا، حيث قُتل نحو 20 شخصًا وفقًا لمسؤولين مسلمين، أواخر أبريل/نيسان المنقضي، في أعمال عنف ضد مسلمين نُسبت إلى متطرفين مسيحيين.
وقال عضو مجلس الشؤون الإسلامية “هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها أحداثًا أثناء صلاة العيد الجماعية في العاصمة التي تُنظّم منذ سقوط النظام العسكري الماركسي عام 1991”.
وأوضح “المسلمون منظمون ومسالمون، يريدون قضاء العيد بسلام”.