شيعة راتيس ووتش تدين تفجيرات استهدفت الطلاب الشيعة غربي كابل: استمرارها يمثل عمليات إبادة جماعية
أدانت منظمة شيعة راتيس ووتش الدولية، التفجيرات الإرهــ،ــابية التي استهدفت الطلاب الشيعة غربي كابل.
وذكرت المنظمة في بيان تلقت وكالة أخبار الشيعة نسخة منه، أنه “تستمر خفافيش الظلام من الجماعات الإرهــ،ــابية المتطرفة في إثبات غيِّها وشرِّها المستطير مع كلِّ جريمة مؤلمة تقدم على ارتكابها بحق المدنيين والأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة إلَّا الاحتساب إلى الله العزيز المقتدر في كلِّ انتهاك يقع بحقِّهم، خصوصاً مع عجز وتغاضي الجهات المسؤولة عن الحد من الجرائم التي تقع بحقهم على أيدي الطغاة”.
وأضافت، لقد أقدمت الجماعات التكفيرية في جريمة متجددة على ارتكاب مجزرة مروعة بحق الأبرياء من الأطفال عندما أقدمت على استهداف مدرسة ثانوية غربي العاصمة الأفغانية كابل، كل ذنبهم أن ذويهم من المذهب الشيعي المسلم، تمثلت بثلاثة تفجيرات متتالية استهدفت الطلبة أثناء خروجهم من مدرستهم الثانوية وأسفرت عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، لم تتردد أن ترتكبها الجماعات التكفيرية بدم بارد.
وأدانت المنظمة تلك الجريمة الدموية والتي تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الأعمال الإرهــ،ــابية التي تستهدف المسلمين الشيعة في تلك الدولة، داعية حركة طـ،ـالبان التي تقلدت السلطة عنوة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والدينية المتمثلة بحماية المدنيين ممن يعتنقون الفكر التكفيري نفسه، محذرة من تداعيات تلك الجرائم على الصعيد الداخلي والخارجي.
وأكدت أن المسلمين الشيعة يعانون من تنامي العمليات الإرهــ،ــابية التي تستهدفهم بشكل مستمر في مختلف أنحاء الدولة الأفغانية، الأمر الذي أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا الأبرياء دون أن يجدوا من يدفع عنهم شرور التنظيمات الإرهــ،ــابية التي باتت تستبيح الشيعة بكل صلافة وإصرار.
وشددت المنظمة على أن استمرار تلك الجرائم تمثل عمليات إبادة جماعية بحق الشيعة تقف حركة طـ،ـالبان مسؤولة عنها أمام الله والشعب الأفغاني والمجتمع الدولي، مشددة على ضرورة التعامل الجدي مع هذه الأزمة الإنسانية المتنامية.