تعرض مسجد في ولاية فرجينيا الأمريكية لهجوم معاد، في إطار ظاهرة “الإسلاموفوبيا” أسفر عن تخريب محتوياته، وبث الخوف في صفوف المصلين المعتادين على ارتياد المسجد.
ودخل مجهولون المسجد الواقع في جلان ألين بولاية فرجينيا، خلال النهار، وألحقوا أضرارًا بالمسجد ومحيطه.
وكتب المهاجمون عبارات معادية للمسلمين على جدران المسجد، وحطموا النوافذ وأتلفوا أثاث المسجد.
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة إسلامية، دعا سلطات إنفاذ القانون إلى التحقيق في دافع التحيز المحتمل للتخريب الذي يستهدف مسجد فرجينيا.
المجلس قال في بيان إن المخربين حطموا نافذة وألحقوا أضرارًا أخرى بالجزء الداخلي لمركز ويست إند الإسلامي الذي تم تشييده حديثًا في جلين ألين، فيرجينيا.
وبحسب ما ورد كانت هذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها المركز الإسلامي.