حظرت السلطات الرواندية أذان صلاة الفجر عبر المآذن باستخدام مكبّرات الصوت، بدعوى أنها تنتهك قوانين الحدّ من التلوث السمعي المعمول بها في البلاد.
وقال عدد من السكان المسلمين: إن “القرار انتهك حقوقهم في أداء شعيرة أساسية من شعائر الدين الحنيف”، مضيفين أن قرار “حظر أذان صلاة الفجر عبر المآذن قرار صعب، وهذا هو أول رمضان يعيشه الأهالي بلا أذان يُرفع لإقامة صلاة الفجر”.
وتقول السلطات الرواندية إن سُكاناً اشتكوا من صوت أذان صلاة الفجر، والتي يحين موعدها ما بين الدقيقة 30 والدقيقة 49 بعد الرابعة صباحا، فيما يستغرق رفع الأذان نحو دقيقتين أو ثلاث دقائق.
واقترح الأهالي على الحكومة أن تأمر العاملين في المساجد بخفض شدة الصوت، مؤكدين أن “الأذان جزء من ثقافتنا، وشعيرة في ديننا، ومن شأن حظره أن يغضب مسلمين، ولا سيما في شهر رمضان العظيم؛ لأن ذلك مؤلم للغاية” بحسب قولهم.
وفي العاصمة كيغالي قال مواطنون: إنهم “يفكرون في مقاضاة الحكومة بشأن حظْر أذان صلاة الفجر”.