كشمير: 40 ألف مسلم من الروهينغا يخشون الترحيل
يعيش آلاف اللاجئين الروهينغا في كشمير الخاضعة لإدارة الهند في حالة من الخوف، بعد أن رحَّلت الهند امرأةً من الروهينغا إلى ميانمار، واشتدت المخاوف من أن يعقب ذلك طرد مزيدٍ من اللاجئين من البلاد، وفق ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
فقد قررت الهند ترحيل حسينة بيغوم، البالغة من العمر 37 عاماً، من كشمير قبل أسبوعين، مع أنها تحمل توثيقاً من الأمم المتحدة يفيد بأنها في وضع اللجوء، ويُفترض أن يكفل هذا التوثيق لحامليه الحماية من الاحتجاز التعسفي.
واشتدت تدابير الاستهداف على نحو 40 ألف مسلم من الروهينغا منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي إلى السلطة في عام 2014، لا سيما بعد أن شرع الحزب في حملات حرَّضت على طرد جميع اللاجئين الروهينغا من البلاد.
وقالت منظمات حقوق إنسان إن اللاجئين الروهينغا يواجهون في الهند مخاطر تهدد حياتهم واتهموا السلطات بالاستخفاف الشديد بحياة الإنسان وبالقانون الدولي.
يقول اللاجئون الروهينغا إنهم يخشون الخروج للعمل، وبعضهم يغادر جامو الآن متوجهاً إلى مدن أخرى في الهند أو إلى بنغلاديش، إلا أن كثيرين منهم عاجزون عن فعل ذلك، لأن أفراداً من أسرهم لا يزالون في السجن.