أفغانستان تحت حكم حركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية سجن مفتوح
قال موقع “فير أوبزرفر”، إن أفغانستان تحت حكم حركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية باتت سجنا مفتوحا.
وذكر مقال لجمشيد ياما أميري وسعيد صابر إبراهيمي، انه منذ عودة حركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية إلى السلطة في أغسطس 2021، فقد العديد من الأفغان الأمل في مستقبل بلدهم.
واضاف المقال، انه فر أكثر من مليون من ديارهم ويكافح ملايين آخرون لكسب العيش، وفقًا لمبعوث الأمم المتحدة إلى كابول، لقد انهار اقتصاد أفغانستان ويقترب من نقطة لا رجعة فيها.
وأردف: تحكم حركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية البلاد بقبضة من حديد، لقد حاولت الحركة عزل أفغانستان عن بقية العالم من خلال فرض قيود على وسائل الإعلام المحلية والدولية، وهي تحكم من وراء ستار حديدي، حيث اعتقلت وقتلت خصومها، خاصة أولئك الذين خدموا في قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية.
وأضاف: سلوك حركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية لا يتوافق مع المجتمع الدولي، لقد قطعوا المساعدات، وجمدوا الأصول الأجنبية لأفغانستان، وكانوا حذرين من تقديم المساعدة المالية للبلاد.
واستطرد: في الآونة الأخيرة، تعهد المجتمع الدولي بتقديم 2.4 مليار دولار كمساعدات إنسانية، أي أقل بكثير من 4.4 مليار دولار، التي طلبتها الأمم المتحدة، كما علق البنك الدولي 4 مشاريع بقيمة 600 مليون دولار.
وتابع المقال: عندما يتعلق الأمر بالنساء، فقد أطلقت حركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية سياسة الفصل العنصري بين الجنسين، لقد تصدرت الأخبار بسبب منع الفتيات من العودة إلى المدارس الثانوية، وفرض قيود عديدة على النساء. في ظل حكمها، لا تستطيع النساء السفر بمفردهن، وعليهن ارتداء ما تصفه طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية، ولا يمكنهن العمل، كما أنهن محرومات من التعليم ويعشن في خوف دائم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعيش النساء حياة المهانة والإذلال أكثر من أي شخص آخر.
وختم المقال: حولت طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية أفغانستان إلى سجن مفتوح بحكم الواقع.
وتقدر مؤسسة جالوب أن 53 % من الأفغان يريدون مغادرة بلادهم، وهو رقم قياسي. من الواضح أن أفغانستان تمر بأزمة لكن أقوى الدول في المجتمع الدولي لا ترى أفغانستان على أنها حيوية لمصالحها الإستراتيجية.