قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أعلنت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان أنها ستقوم بحظر الحجاب في الأماكن العامة وستعاقب النساء اللائي يرتدينه بغرامة، في حال فوزها في الانتخابات.
وأضافت لوبان خلال استضافتها في قناة (أر تي أل فرانس) أنها “لا تفكر في اعتقال السيدات اللواتي يلبسن الحجاب، ولكنها ستطبّق غرامة مالية على ارتدائه”.
وتابعت “سنفرض غرامة بالطريقة نفسها التي يُمنع فيها عدم ارتداء حزام الأمان أثناء ركوب السيارة.. إنه أمر قابل للتطبيق بمنتهى السهولة”.
وقالت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف على حسابها الخاص في تويتر إن 85% من الشعب الفرنسي لا يريد انتشار مظاهر الحجاب في فرنسا. وأكدت أنه إجراء يطالب به الفرنسيون، لأنه “في السنوات العشرين الماضية استخدم الإسلاميون هذا الحجاب زيًّا رسميًّا وإظهارًا لتقدّم الإسلام السياسي في فرنسا”.
وقبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بثلاثة أيام، يضاعف المرشحون الـ12 مقابلاتهم على وسائل الإعلام والاجتماعات، لإقناع المترددين الذين ما زال عددهم كثيرًا حسب استطلاعات الرأي.
ويوجد في فرنسا ما بين 5 إلى 6 ملايين مسلم، مما يجعل الإسلام هو الديانة الثانية في البلاد، والجالية المسلمة الفرنسية هي الأولى في أوروبا.
