اقتحم متطرفون هندوس مسجد قرية جهمار بمنطقة غازيبور في ولاية أوتار براديش الهندية في أول يوم من شهر رمضان العظيم، ورقصوا وهللوا بصحبة سونيتا سينغ أحد القيادات الهندوسية.
ويظهر في مقطع فيديو نشرته إحدى الناشطات (أوزما برافين) على فيسبوك نقلًا عن سكان محليين أحد المتطرفين وقد اعتلى سقف المسجد، وأخذ يرقص بجانب المئذنة حاملًا العلم البرتقالي الذي يُعد لونًا مقدسًا لدى الهندوس.
وبحسب الناشطة أوزما، يعيش في هذه القرية عدد قليل من المسلمين، وهم خائفون من التحدث عن الحادث، ولا أحد يريد أن يتقدم بشكوى ضد الجناة.
وأضافت أن أصحاب المتاجر المسلمين في هذه القرية يتعرضون بشكل روتيني للمضايقة من قبل السكان المحليين وغالبيتهم من الهندوس.
وتعهدت الناشطة بزيارة المنطقة لكشف الحقائق حول الهجوم على المسجد، رغم أنها تشعر أن رحلتها تعدّ مخاطرة، لأنها ربما تكون مستهدفة من قبل المتورطين في الهجوم.
وأوضحت أوزما أن الشرطة بدأت القيام بجولات حول المسجد بعد أن نشرت الفيديو على حسابها في تويتر.
وذكرت مواقع محلية أن شرطة غازيبور تلقت يوم الاثنين الموافق 4 أبريل/نيسان بلاغًا ضد أشخاص مجهولين رفعوا شعارات وتسلقوا مسجدًا في قرية جهمار بمنطقة غازيبور بولاية أوتار براديش.
ونقلت هذه المواقع عن مسؤول بالشرطة قوله إن الحادث وقع في 2 أبريل الجاري (الأول من رمضان)، ورغم عدم إجراء أي اعتقالات حتى الآن، فقد حددوا هوية الشخص الذي صعد أعلى المسجد بأنه صبي يبلغ من العمر 14 أو 15 عامًا.
