قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأكاذيب الوحشية للعنصرية لا تزال قائمة رغم مرور أكثر من 200 عام على انتهاء تجارة الرق عبر الأطلسي.
جاء ذلك في تدوينة نشرها غوتيريش على صفحته الرسمية على “تويتر”، أكد فيها أن إنهاء إرث العبودية المتمثل في العنصرية هو التزام عالمي.
وأضاف: “يجب علينا جميعا أن نتحدث عن هذا الأمر.. يجب أن نحارب العنصرية أينما كانت”.
وفي عام 2007، أعلنت الأمم المتحدة تخصيص يوم 25 مارس من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا تجارة الرقيق عبر الأطلسي.
وتقول الأمم المتحدة إن إحياء ذكرى ضحايا الرق يمثل مناسبة لتوعية الشباب بالمعاناة التي واجهها الكثير من الناس بسبب تجارة الرق.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى قررا إلغاء تجارة الرقيق عبر الأطلسي في عام 1807، أي قبل أكثر من 200 عام، وهو القرار الذي اتخذت عدة دول لاحقا، لإنهاء حقبة العبودية التي طالت ملايين البشر على مدى نحو 4 قرون من الزمان.
