أخبارالعالم

بقيادة جندي هندي.. متطرفون هندوس يقتلون شابًا مسلمًا بوضع الرمال في حلقه

نشر الصحفي الهندي شيخ عزيزور رحمن عبر حسابه الخاص على موقع تويتر صورة مروعة لجثة شاب مسلم قتل على أيدي مجموعة من المتطرفين الهندوس في مدينة مدينابور بولاية غرب البنغال الهندية.
وقال رحمن إن الضحية كان يعمل في البناء، ويدعى سيخ بولتو، ويبلغ من العمر 32 عامًا، وقد لقى حتفه بعد أن عذّبه متطرفون حتى الموت، مشيرًا إلى أنهم وضعوا الرمال في حلقه حتى مات خنقًا.
وأضاف الصحفي الهندي أن قتل الشاب المسلم بهذه الطريقة القاسية تقدّم صورة حقيقية عن جرائم الكراهية التي يقوم بها أفراد ومؤسسات هندوسية ضد المسلمين في أكثر من ولاية هندية.
وتابع رحمن أن مرتكبي الواقعة الذين ألقت شرطة ولاية غرب البنغال القبض عليهم، كان من بينهم جندي في الجيش الهندي خارج الخدمة وقت الحادثة في 16 مارس/آذار الماضي.
وأثارت حادثة مقتل مسلم على أيدي أفراد من الشرطة الهندية في ولاية “آسام” شمال شرقي البلاد غضبًا واسعًا عبر منصات التواصل في دول عربية وإسلامية عدة.
وكان قد انتشر في شهر سبتمبر/أيلول الماضي مقطع فيديو لأفراد من الشرطة الهندية، وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على مسلم، ثم واصلوا ركل الرجل وضربه بالعصي والأقدام بمشاركة أحد المصوّرين الذي داس على جسده الجريح وهو راقد على الأرض.
وأعرب مدوّنون عرب ومسلمون من دول عدة عن استنكارهم الشديد للحادث.
ودشّن ناشطون وسم (#الهندتقتلالمسلمين)، للتنديد بالتعامل العنيف للسلطات الهندية إزاء المسلمين خلال عملية تهجير الآلاف منهم في ولاية آسام وإزالة مساكنهم بحجة أنها مقامة على أرض مملوكة للدولة.
كما شهدت مدن وولايات هندية عدة في الشهور القليلة الماضية حملات اضطهاد واسعة وممنهجة ضد الأقلية المسلمة، بجانب أعمال عنف تقف وراءها مليشيات هندوسية متطرفة تحمل عقيدة (هندوتفا) العنصرية.
وتذهب المنظمات الحقوقية الهندية إلى أن هذه العقيدة التي تعتنقها قيادة البلاد، ويسهم رئيس حكومتها ناريندرا مودي منذ توليه السلطة عام 2014 في زيادة سطوتها، تهدف إلى تمييز الهندوس عن باقي الأقليات داخل الهند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى