إدانات من حول العالم واحتجاجات في البحرين بعد إعدام السعودية لـ (81 شخصاً) أكثر من نصفهم (مسلمون شيعة)
قُوبلت عمليات الإعدام التي شهدتها السعودية أمس السبت، بحق (81 شخصاً) نصفهم من المسلمين الشيعة بانتقادات دولية فورية، حيث أدان ناشطون ومنظمات حقوقية تصاعد عمليات الإعدام.
ونقلاً عن صحيفة (ذي وول ستريت جورنال) فإن وزارة الداخلية السعودية قالت إن “أغلب من أُعدموا يوم السبت كانوا سعوديين، وكان أكثر من نصفهم من الأقلية الشيعية” ذات التاريخ المستمر بالاحتجاج ضد التمييز بحسب قول الصحيفة.
فيما قالت ثريا بوينز، نائبة مدير مجموعة ريبريف التي تتخذ من لندن مقراً لها: “يجب على العالم أن يعرف الآن أنه عندما يعد ولي العهد محمد بن سلمان بالإصلاح، فإنه يعني إراقة المزيد من الدماء”، مضيفة أنه “ربما عنى بالإصلاح زيادة حفلات الرقص”.
فيما أكد علي الأدبوسي، مدير المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن بعض الذين أُعدموا تعرضوا للتعذيب وواجهوا محاكمات “نُفّذت سرّاً”.
وقال: إن “عمليات الإعدام هذه نقيض للعدالة”.
أما علي الأحمد من معهد شؤون الخليج ومقره الولايات المتحدة، ومجموعة الديمقراطية للعالم العربي الآن، فذهب إلى أن الاعتقاد الأكيد أن “أكثر من 36 شخصاً من الذين أعدموا يوم السبت كانوا من الشيعة” لكن البيان السعودي لم يحدّد ديانات القتلى.
وأوضحت الصحيفة، أنه “لطالما اشتكى الشيعة السعوديون من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية”.
هذا وشهدت البحرين، ليلة أمس، اندلاع احتجاجات متفرقة بسبب الإعدام الجماعي الذي شهدته السعودية وتنديداً بقتل المسلمين الشيعة.