تظاهر مئات الآلاف في مدن عدة حول العالم للمطالبة بوقف الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث تواصل القوات الروسية تقدمها لليوم العاشر، كما يدور قتال عنيف حول العاصمة كييف.
ففي فرنسا، شارك أكثر من 40 ألفا في 119 مظاهرة في بلدات ومدن مختلفة، وفق تقديرات وزارة الداخلية.
وفي باريس وحدها، شارك نحو 16 ألف شخص في المظاهرات، كما أكد منظمون أنهم سيواصلون التحرك نهاية كل أسبوع، حتى تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا.
وتظاهر المئات في ميدان الطرف الأغر (وسط لندن)، للمطالبة بوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا، وغنّوا النشيد الوطني وهم يلفّون أنفسهم بالأعلام الأوكرانية.
وكتب على لافتة ضخمة “عندما يسقط آخر جندي أوكراني، سيأتي بوتين وراءكم أيها السيدات والسادة”، وكتب على لافتة أخرى “أوقفوا بوتين، أوقفوا الحرب”.
أما مانشستر البريطانية، فشهدت تجمع حشد ضخم للتنديد بالحرب، ورُفعت فيه لافتات تندد بالرئيس الروسي وتؤيد نظيره الأوكراني.
وفي زيوريخ، المدينة السويسرية الأكثر سكانا، تظاهر عشرات الآلاف تحت شعار “السلام الآن”.
ورفع المتظاهرون -الذين قدر عددهم بأكثر من 40 ألفا حسب منظّمي التجمع- لافتات تحمل شعارات “أوقفوا الحرب” و”السلام”، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية.
أما ألمانيا، فشهدت تظاهر الآلاف في عدة مدن، وعلى رأسها هامبورغ وأوسنابروك وميونخ، حيث قدرت الشرطة المشاركين في الأخيرة بنحو 50 ألفا.
وشهدت بعض هذه التجمعات هتافات ولافتات تطالب بتقديم الرئيس الروسي للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وفي روما، شارك الآلاف في “موكب للسلام” نظمته عدة نقابات عمالية ومنظمات غير حكومية، منددين بكل من روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وهتف المشاركون “لا قاعدة ولا جندي.. إيطاليا إلى خارج الناتو”، كما حملوا لافتات من قبيل “لا لبوتين، لا للناتو”.
واعترض رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الإيطالية ماوريتسيو لانديني على قرار الحكومة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وقال “لا نوقف الحرب بحروب أخرى ولا نوقفها بإرسال أسلحة إلى الشعب الأوكراني. نوقف الحرب بإرسال الأمم المتحدة إلى أوكرانيا”.
وفي زغرب، تجمّع أكثر من ألف شخص لدعم أوكرانيا، ورفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب، أنقذوا أوروبا” و”المجد لأوكرانيا”.
أما في نيويورك، فتجمع بضعة آلاف في ساحة تايمز سكوير، ورددوا شعارات داعمة لأوكرانيا، ورفعوا لافتات تدعو إلى “وقف الإرهاب الروسي”.
كما شهدت عدة ولايات تركية مظاهرات تندد بالهجوم الروسي، حيث تجمع متظاهرون أمام القنصلية الروسية في إسطنبول، وأطلقوا هتافات مناهضة لبوتين.
كما شهدت ولاية أيدين (غربي تركيا) تظاهر مواطنين أوكرانيين، وكذلك شهدت ولاية قونية (وسط) تجمّعا لحشد من أتراك التتار والمواطنين الأوكرانيين.
