مجموعة الإمام الحسين عليه السلام الإعلامية تصدر بياناً بشأن تفجير مسجد للشيعة في باكستان
أدانت مجموعة الإمام الحسين عليه السلام الإعلامية التفجير الإرهـ،ـابي الذي وقع بمسجد للشيعة في مدينة بيشاور الباكستانية وأسفر عن استشهاد 57 شخصاً وإصابة قرابة 200 آخرين.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ﴾
أرواحٌ تُزهقُ ودماءٌ تُسفك من جديد، هكذا كانت جمعة الأحرار من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مدينة بيشاور الباكستانية، لتظهرَ حقيقة ولائهم الناصع وظلام الجماعات الإرهابية من داعش وأخواتها الإجرامية، التي أوغلت بالشيعة قتلاً ودماراً لا لشيء واحد سوى أنّهم نادوا بالإسلام المحمّدي الأصيل واتبعوا نهج العترة الطاهرة.
ففي ظهر يوم أمس الجمعة الخامس من شهر آذار، وحين كان المصلون الشيعة يؤدون صلواتهم في مسجد (كوتشا ريسالدار) دخلَ عليهم الموت الداعشيّ حقداً وغيلةً، فتناثرت أجسادهم الطاهرة وامتلأ المكان بالأشلاء والدماء الزكيّة، ليختموا شهر رجب الأصب بهذا القربان العظيم، فيا ويل ما صنع المجرمون والعزاء الأكبر لأخوتنا الشرفاء وعوائلهم المنكوبة.
إننا في مجموعة قنوات الإمام الحسين (عليه السلام) الفضائية، ننقل للعوائل الشيعية المنكوبة عزاء المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) الذي أعلن حزنه بهذه الفاجعة الأليمة، ويدين بكل كلمات الرفض هذا الإجرام البشع الذي أوغل بدمائنا في كل مكان، حتّى لم يعد هناك مكان آمن لأتباع علي المرتضى، وتؤكد مجموعة قنوات الإمام الحسين عليه السلام الفضائية أنّ الإرهاب الداعشيّ المدّعي كذباً انتسابه للإسلام الأصيلِ يكشّر أنيابه ويعلن حربه الشرسة صراحةً أمام العالم ضد الشيعة الأحرار، وهو ما ينتظر موقفاً حاسماً من قبل حكومة باكستان لمحاربة هذا الشر المحدق بالشيعة وإلا فلتعلن عجزها عن ذلك ليتولى المؤمنون بأنفسهم حماية أرواحهم وحياة عوائلهم المبتلية بهذا الموت المحقّق.
عزاؤنا لعوائل الشهداء الأبرار والجرحى في بيشاور، ولمرجعيتنا الشيرازية الكريمة التي ستبقى وتظل المدافع الحقيقي عن الشيعة المظلومين والمقهورين في العالم، وبانتظار الطلعة الغراء لإمامنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ليأخذ بحقّنا من قاتلينا.
مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية
1 شعبان الأغر 1443 هـ