أمين عام مجلس وحدة مسلمي باكستان: شيعة البلاد مستهدفون منذ أكثر من (40 عاماً)
دانَ أمين عام مجلس وحدة المسلمين في باكستان الشيخ راجا ناصر جعفري التفجير الآثم الذي شهدته مدينة بيشاور شمال غربي البلاد، أمس الجمعة، وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المصلين.
وقال جعفري: إن “مجموعات إرهــ،ــابية ومشغليها الدوليين والإقليميين يقفون خلفه”، مضيفاً أن “يد الإرهــ،ــاب الغادرة امتدت مرة جديدة لتستهدف أمن باكستان واستقرارها موقعة عشرات الشهداء والجرحى” .
وأشار إلى أن “الأمة الشيعية مستهدفة منذ اكثر من أربعين عاماً ولم تتحمل الدولة المسؤولية في حمايتها”، مؤكداً أن “الانفجار هو نتيجة سياسة الدولة للمصالحة مع الإرهــ،ــابيين”.
وقال جعفري: إن “كل المحاولات الإرهــ،ــابية لن تنجح في زعزعة الاستقرار، وإنما ستزيدنا إصراراً وعزيمة”.
وأوضح أن “الإرهــ،ــابيين ليس لديهم دين ولا إنسانية؛ بل هم مجرد أدوات وعناصر للإرهــ،ــاب العالمي ولا يمكن تحقيق السلام في باكستان دون قمع ومحاسبة الفاعلين”.