مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) تحمل رسالة تعزية وشكر من المرجع الشيرازي تخص الذكرى الكاظمية الأليمة
رفعت مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية تعازيها للعترة المحمدية الطاهرة والعالم الإسلامي بذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام، مقدمةً شكرها للمعزّين الشيعة في داخل العراق وخارجه، والذين شاركوا بإحياء فاجعة استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام)، فيما حملت معها رسائل تعزية وشكرٍ من المرجعية الشيرازية تخصّ المعزّين الكرام.
وقالت المؤسسة في بيان ورد لـ (شيعة ويفز): إنّ “الزيارة المباركة في ذكرى شهادة حليف السجدة الطويلة ورهين سجون الظالمين إمامنا موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) حدث استثنائي محفوظ في سجلّ المشاركين بالعزاء وسيذكره التاريخ لهم بعظيم الكلام لتمسّكهم بأئمتهم الهداة وإحياء شعائرهم المقدسة”.
وأضاف البيان: “يطيب لنا أيّها الأحرار وأنتم تحييون ذكرى شهادة إمامكم الشهيد المظلوم، أن نتقدّم بالشكر والثناء لما حرصتم عليه من إحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام) وأثبتم للعالم أجمع مدى محبّتكم وولائكم لهم”.
وأشار البيان إلى أنّ “المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي حمّلنا أمانة كبيرة ورسالة عظيمة يثمّن لكم فيها سعيكم وجهودكم الكبيرة في إحياء الشعائر المقدسة واستذكار المصاب الجلل الذي حلّ على الأمة الإسلامية بشهادة باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)”.
ونقلت المؤسسة في بيانها إن سماحته ليخصُّ بالشكر كلَّ الذين عزموا النيّات الصادقة، وبذلوا الطاقات الهائلة من الرجال والنساء، ووفّقوا للحضور عند المقام السامي والرفيع للإمام الكاظم (عليه السلام) وكذلك من تصدّوا لتوجيه وإرشاد الزوّار الكرام في أُمور عقائدهم وأحكامهم الشرعية وآدابهم الدينية، وكذلك الشكر الجزيل للهيئات والمواكب الحسينية والقوات الأمنية والعشائر العراقية الأصيلة في إحياء المناسبة العظيمة وتقديم الخدمات المختلفة للزائرين، دون أن ننسى دور المؤسسات الإعلامية والفضائيات في نقل مراسيم هذا الحدث المليوني للعالم أجمع والذي أظهر الصورة الحقيقية والهوية الولائية لشيعة أهل البيت (عليهم السلام).
ولفت البيان إلى أنّ “سماحته يؤكّد بأن هذه الجموع المليونية التي أحيت الذكرى الكاظمية الأليمة لتقرّ عيني الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وتدخل السرور على قلبه”، مضيفاً بأن “سماحته يشكرُ لكل من شارك في العزاء من الزائرين والمواكب الحسينية هذا الولاء الحقيقي والنصرة لقضايا أهل البيت (عليهم السلام)”.