رحّبت جمعيات ومراكز شيعية في عدة مدن سويدية، بعودة أنشطتها الثقافية والدينية فضلاً عن المدارس التي تستهدف الجالية الشيعية في البلاد، بعد انحسار فيروس كورونا ورفع القيود الصحية.
الجمعيات والمراكز التابعة لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) أكّدت في بيانات خاصة تابعتها (شيعة ويفز) بأنّ “الأنشطة التي تقدمها مهمّة للغاية للتواصل مع الجاليات الشيعية في السويد وتغذيتها ثقافياً ودينياً فضلاً عن إحياء الصلوات والمحاضرات الدينية والشعائر المقدسة”.
جمعية الوحدة الإسلامية في مدينة كريستيان ستاد، من جهتها، قالت في بيان: إنها “استأنفت إقامة البرامج الثقافية والدينية وحلقات الدروس القرآنية بعد رفع قيود كورونا من البلاد”، مبينةً أنّ “هناك العديد من البرامج المؤجلة سيتم تفعليها في الأيام المقبلة خدمة لأبناء الجاليات الشيعية”.
وأضاف البيان بأن “المدارس العربية التابعة لها استأنفت هي الأخرى برامجها التعليمية لاستقبال الطلبة والطالبات من الجاليات الشيعية والمسلمة لإكمال دروسهم حضورياً”.
كما وأعلنت الجمعية الشبابية الشيعية في السويد عن برنامجها العزائي الخاص بإحياء ذكرى شهادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، داعية أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم وبناتهم على حضور المجالس والمحاضرات الدينية لإحياء هذه الذكرى الأليمة.
من جهتهم، قال القائمون على مصلى الإمام الحسين (عليه السلام) في مدينة مالمو السويدية، إنّ “إحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام) والتمسك بعقيدتهم وخصوصاً لشريحة الشباب ضروري وعظيم ويجب أن لا تمر هذه المناسبات دون إقامة البرامج الخاصة بإحيائها وتعريف المجتمع السويدي بها”.
وأعلنت الحكومة السويدية، التي عزفت طيلة فترة الجائحة عن فرض إغلاق عام في أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي أنها ستلغي القيود المتبقية، معلنة بذلك انتهاء الجائحة فعليا، وذلك مع انخفاض حالات الإصابة بالأعراض الشديدة والوفيات جراء الإصابة بالمرض بفعل حملة التطعيم وقلة خطورة المتحور أوميكرون.
