العراق: توصيات المؤتمر الوطني الأول للحدّ من التطرّف والارهـ،ـاب
اختتمت فعاليات المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف والارهـ،ـاب الذي عقد تحت شعار (القاعـ،ـدة ود1عش تهديد للسلم المجتمعي) برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبمشاركة كبيرة من عدة شخصيات وقيادات أمنية وعسكرية رفيعة المستوى ومختصين وباحثين ورجال دين من مختلف الطوائف والقوميات العراقية، وخرج المؤتمر بعدة توصيات مهمة .
أولاً المحور الاقتصادي :
1-ضرورة التركيز على الأمن الاقتصادي للأفراد من خلال الربط بين إعداد الموازنات العامة السنوية وبين التنمية الاقتصادية من خلال التركيز على دعم المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة والزراعية التي تعمل باتجاهين: الأول هو توفير فرص العمل المناسبة والقضاء على مشاكل البطالة والفقر اللذين يعدان المصدر الأول الذي تستغله الجماعات الإرهـ،ـابية للقيام بأعمالها الإجرامية، والثاني توفير المنتجات الزراعية الاستراتيجية لخلق الاستقرار للأمن الغذائي.
2-مكافحة عمليات الفساد الإداري والرشوة في جميع مرافق واردات الدولة وبناء قاعدة اقتصادية متطورة وضرورة العمل على تجفيف المنابع الفكرية والمادية للجماعات الإرهـ،ـابية.
ثانياً المحور السياسي:
1-إعادة توزيع الثروة وتلبية حاجات الفرد الأساسية والابتعاد عن السلوك العدواني الملازم لظاهرة الأرهـ،ـاب وخلق ثقة متبادلة بين المواطن والدولة من جهة والمواطنين أنفسهم من جهة أخرى.
2-تعزيز مبدأ المواطنة لبناء الدولة المدنية العصرية وإعلاء شأن الهوية الوطنية لأفراد المجتمع جميعاً.
3-تشريع قانون تجريم الطائفية في العراق وفرض رقابة صارمة على القنوات الإعلامية المشجعة لها ومحاسبتها والعمل على توحيد الخطاب الديني المعتدل.
4-الارتقاء بأدوات القوة الناعمة وتوظيفها في محاربة الإرهـ،ـاب.
ثالثاً: المحور الأمني:
1-معالجة الظروف والأسباب التي أوجدت د1عش والتنظيمات الإرهـ،ـابية الأخرى ضرورة قصوى لحماية الأمن الوطني ومع تكرار بروز موجة التطرف والإرهـ،ـاب داخل العراق.
2-تطوير أداء المؤسسات الأمنية العراقية من خلال الارتقاء بمستوى تريبها وتجهيزها وأدائها الاستخباري.
3-إبعاد الصراعات السياسية عن الملف الأمني لما يشكله ذلك من تداعيات خطيرة على مصالح العراق العليا.
رابعاً محور الآثار:
1-إعداد دراسات وبحوث تطبيقية خاصة في تدمير الآثار والتراث إذ تعد هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يجب دراستها من قبل المختصين وذلك من أجل الحافظ على الإرث الحضاري.
2-تعد مرئيات الأقمار الاصطناعية متعددة الأطياف من التقنيات المهمة والتي أثبتت فعاليتها وأهميتها في مجالات عديدة يتمثل أحدها بمراقبة المواقع الأثرية والتراثية .
3-إدراج المواقع والأبنية الأثرية والتراثية ضمن لائحة التراث العالمي .
خامساً: المحور الإعلامي :
1-إنشاء مراكز بحوث عراقية متخصصة في مجال الدعاية والإعلام لتكون قاعدة أساسية يرتكز عليها الباحثون في مجال دراسة المضامين التي يتم بثها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بغية الارتقاء بهذا الحقل المهم.
2-التركيز على نقد المضامين التي تطرحها التنظيمات الإرهـ،ـابية بشكل علمي ويوظف المداخل النفسية والاجتماعية في إنتاج هذه المضامين التي تنتقد الفكر المتطرف.
3-تأسيس وحدات رصد في مؤسسات الدولة الأمنية يشرف عليها خبراء في الإعلام والاجتماع وعلم النفس التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتقدم الحول المناسبة لمواجهة المضامين المتطرفة.
سادساً المحور القانوني :
1-وجود خلاف قانوني حول تحديد مفهوم الإرهـ،ـاب بشكل دقيق لاختلاف نظره في المجتمعات له وتوحيد المفاهيم للاختلافات القانونية بما ينسجم مع مصالح العراق العليا في محيطة الإقليمي.
2-اقتراح فقرة قانونية لأحكام المادة 95 من قانون العقوبات العراقي المرقم 11 لسنة 1969 وكذلك تضمين مشروع قانون الجرائم المعلوماتية التي تخص كل من يجند النساء والأحداث للانضمام في التنظيمات أو المجموعات الإرهـ،ـابية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
سابعاً المحور العقائدي :
1-العمل على تعزيز المناهج الدراسية بالفكر والعقيدة الخالية من الأفكار المنحرفة والعمل على محاربة تأويل الآيات القرآنية بما لا ينسجم وشريعة القرآن الكريم.
2-الحث على إيجاد آلية عمل للتقارب المذهبي بين المسلمين بما يرسخ عقيدة السلم وتبادل الرأي الآخر الديني بينهم في جميع المجالات.
3-ضرورة توجيه الخطاب الديني بأن يكون خطاباً منسجماً مع تطور مستوى الإنسان المعاصر.