أصدر مسؤولون أمنيون في مدينة شيموجا بولاية كارناتاكا الهندية إنذارًا أمنيًا لمقتل شاب قومي هندوسي والهجوم على أحياء مسلمة.
وبحسب ما نقلت وسائل اعلام، أعلن مسؤولون أمنيون عن حالة تأهب أمني في شيموجا، قائلين: “أي تجمع في هذه المدينة محظور والمدارس والجامعات في هذه المدينة مغلقة”.
وتأتي هذه الخطوة بعد اضطرابات في جنازة قومي هندوسي متطرف قتل في ظروف غامضة يوم الأحد.
وقال وزير داخلية ولاية كارناتاكا، إن التوتر بشأن قضية حظر الحجاب في المؤسسات التعليمية لا علاقة له بقتل الهندوسية البالغة من العمر 23 عامًا.
وفي إشارة إلى عدم اتهام أي منظمة محددة بالجريمة حتى الآن ، دعا المواطنين إلى التزام الهدوء ، ووعد بالتحقيق في مقتل الشاب من قبل فريق مشكل لهذا الغرض.
وقالت الشرطة إن مقتل هذا الشاب مرتبط بسجله الجنائي، ودحضت الشرطة شائعات عن وجود علاقة بين مقتل شاب هندوسي قومي وتعليقه على الحجاب.
ومع ذلك ، صرح صحفيون ونشطاء مسلمون في الهند بأن بعض كوادر الحزب الحاكم والقوميين الهندوس المتطرفين نسبوا مقتل الشاب إلى المسلمين، بهدف تصعيد التوتر وإعادة الهجوم على أحياء المسلمين.
ونقلت صحف هندية عن شهود عيان قولهم إن الأحياء المسلمة في شيموجا شهدت العديد من الهجمات، وأضرمت النيران في عدد من ممتلكات وسيارات المسلمين خلال الهجمات.
وحذر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار العنف ضد الأقلية المسلمة في شيموجا ومدن أخرى في ولاية كارناتاكا مع استمرار أزمة حظر الحجاب في المؤسسات التعليمية.