احتجَّ طلابٌ شيعة بجامعة ولاية كونيتيكت الأمريكية، على حادثة تخريب (ترب الصلاة) المستخدمة في المركز الإسلامي داخل الجامعة من قبل أشخاص مجهولين، فيما أكّدت ناشطة حقوقية أن مثل هذه الأعمال ليست بالجديدة حيث سبق وأن تعرّض المسلمون الشيعة لخطاب طائفي معادٍ.
وأفادت صحيفة (الحرم الجامعي) بأن “قطعاً من تربة الصلاة التي يصلي عليها المسلمون الشيعة كانت قد أهديت من العراق لجامعة كونيتيكت تعرّضت للإتلاف والتخريب من قبل مجهولين داخل الجامعة”.
وأضافت في تقرير لها تابعته (شيعة ويفز) بأن “ترب الصلاة المقدسة لدى المسلمين الشيعة يصلي عليها الطلبة داخل المركز الإسلامي في مكتبة هومر بابيدج التابعة للجامعة، تم تخريبها والتخلص منها بعد جلبها إلى الجامعة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يتم فيها التبرع بالتربة للجامعة، فقد وقعت أيضًا حوادث مناهضة للشيعة في الماضي، وفقًا لرئيسة لسافينا بيبي، وهي طالبة في العلوم السياسية وناشطة حقوقية”.
وقالت بيبي: “كانت هناك سنوات من الخطاب المعادي للشيعة في المجلس الدولي لنقابات العمال”.
وأضافت، “نقف متضامنين مع المسلمين الشيعة في الحرم الجامعي، وعلى الرغم من أننا لا نستطيع القضاء على الطائفية الدينية في الحرم الجامعي وخارجه، فإننا نطالب باعتذار رسمي ومحاسبة الأفراد المسؤولين عن هذه الفعلة”.
