بمشاركة جموع من المعزين.. مجالس عزائية في صحن السيّدة زينب عليها السلام إحياءً لذكرى شهادتها
شهد صحن السيّدة زينب عليها السلام في العاصمة السورية دمشق عقد مجلس عزاء من قبل وفدُ العتبة العبّاسية المقدّسة وذلك لإحياء الذكرى الأليمة لرحيلها.
وأُقِيم المجلسُ بمشاركة عددٍ من المُحاضِرين والرواديد الحسينيّين، وسط حضورٍ من قِبل الزائرين المعزّين من داخل سوريا وخارجها، الذين وفدوا لتقديم تعازيهم بهذه المناسبة.
وقال رئيسُ الوفد جواد الحسناوي، إنّ الوفد الذي قَدِم لهذه البقعة الطاهرة قام بعدّة فعّالياتٍ وأنشطة داخل حرم مرقد السيّدة زينب عليها السلام، ومنها الفعّاليات العزائيّة بذكرى رحيلها عليها السلام”.
وأضاف “تمّ تنظيم مجالسٍ عزائية لثلاثة أيّام، وعُقِدت في الصحن الشريف بمشاركة كلٍّ من الخطيبَيْن الشيخ بلال القيسي والشيخ عبد الصاحب الطائي، إضافةً إلى الرادود حيدر العطّار الذي كان له الأثرُ الكبير في إثارة مشاعر الحزن والأسى لدى الحضور بهذه المناسبة، وذلك لجزالة ما طرَحَه من عباراتِ العزاء المؤثّرة من جهة، وبمثابة تعزيةٍ من قِبل كافلها أبي الفضل العبّاس عليه السلام قد حمَلَها وقدَّمَها خَدَمتُهُ في مرقدها من جهةٍ أخرى”.
وبيّن الحسناوي أنّ “المحاضرات التي أُلقِيت تناولت عدّة جوانب ومحطّات من سيرة عابدة آل عليّ عليهم السلام، وما قدّمته لنصرة نهضة أخيها الإمام الحسين عليه السلام والدور الذي لعبته خلال واقعة الطفّ الخالدة وبعدها، وكيف استطاعتْ أن توصل رسالة أبي الشهداء سلام الله عليه لجيلٍ بعد آخر، وأن تحفظ سلالة الإمامة وتكون صوت النهضة الخالد الذي قرع أسماع الطغاة والظالمين إلى يومنا هذا، بصرختها الخالدة (والله لا تمحو ذكرنا)”.