حذّر مرکز لحقوق الإنسان في العاصمة البلجيكية “بروکسل” من تصاعد الهجمات علی المسلمین وتوسع الفکر الیمیني المتطرف في فرنسا.
وأعلنت الشبکة المناهضة للعنصریة (ENAR) في بیان أن فرنسا تشهد توسعاً متسارعاً للیمین المتطرف وتغلغله في المؤسسات.
وأدانت الشبکة تشدید الهجمات علی المسلمین ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل علی مناهضة العنصریة ونشر الکراهیة ضد المسلمین في مختلف أرجاء الدولة الفرنسیة.
وحثّ البیان دول الإتحاد الأوروبي علی أخذ الحیطة والحذر من توسع الخطاب المؤدي إلی الفرقة والمنطلق من التوجهات الیمینیة المتطرفة ویستهدف المسلمین ومؤسسات المجتمع المدني.
وأکد أن منظمات المجتمع المدني تم حلّها والمساجد تتعرض إلی هجمات والمدارس والأعمال التابعة للمسلمین تم تعطیلها بذریعة المحافظة علی الأمن الوطني الفرنسي.
كما حذرت هذه المنظمة من أن السياسيين الفرنسيين يسعون بنشاط لإقامة روابط مع المنظمات السياسية اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا.
